تقارير وحوارات

حوار مع الشاعر والملحن والكاتب الصحفي د. عماد الفضل

أفريكانيوز24

أجرى الحوار : عبدالرحيم محمد سليمان

 


نرحب بالدكتور عماد الفضل، الذي هو نموذجا فريدا في الجمع بين العلم والفن، في هذا الحوار، سنتعرف كيف يوازن بين عمله الطبي وإبداعه الشعري واللحني بالإضافة الى مساهماته فى الصحافة وانشطته الخيرية فالي مضابط الحوار:

.د عماد الفضل، طبيب، شاعر، ملحن، وكاتب صحفي… سيرة غنية بالتجارب والإنجازات، كيف تلخص لنا رحلتك؟

بدأت رحلتي من كريمة، الابن الثاني فى الترتيب لاب كان يعمل فى قوة دفاع السودان ثم سلاح الاشارة ثم البريق والبرق ، وتخرجت طبيبا باطنيا في جامعة الخرطوم عام 1979، ثم عملت مديرا طبيا في عدة مستشفيات ام روابة ،الابيض،ثم مدير صحي مستشفى كوبر ، قبل أن أنتقل للمدينة المنورة حيث عملت طبيبًا خاصًا لأمير المدينة المنورة لمدة تجاوزت 10 سنوات، زرت خلالها العديد من الدول وعالجت مشاهير عالميين، حتى لقبوني بـ”طبيب المشاهير”.

إلى جانب الطب، لك بصمة واضحة في مجال الشعر والتلحين، كيف بدأ هذا المشوار؟

الشعر كان رفيقي منذ الصغر، لدي 16 ديوانًا شعريًا، 10 منها بالمكتبات، وبيعت منها 40,000 نسخة. أما التلحين، فقدمت ألحاني لعدد كبير من الفنانين السودانيين مثل محمد سلام، سمية حسن، وسيف الجامعة وغيرهم.

ما هي أكثر الأعمال الغنائية التي تعتز بها؟

هناك العديد من الأعمال التي أعتز بها، مثل “يا مغرور” لسيف الجامعة، “أنا أستاهل” لوليد زاكي الدين، و”هاكي قلبي” لطه سليمان. كما لحنت عشرات الأغاني لفنانين شباب، وأسهمت في أعمال ذات رسائل مجتمعية مثل “شهادة مواطنة” و”لا للمخدرات”.

إلى جانب الطب والفن، لك مساهمات في الصحافة، كيف بدأت تجربتك الصحفية؟

الكتابة الصحفية كانت امتدادا لشغفي بالتعبير، كتبت في عدة صحف سودانية مثل البيان، الصحافة، ألوان، والشرق الأوسط. لي أعمدة معروفة مثل “المبضع”، “المشرط”، و”صور وحروف”. كما كتبت قصصًا قصيرة، مثل “المخدوعة” و”المليارديرة”، وأعددت برامج تلفزيونية مثل “السينما والفنون”.

لديك أيضًا نشاط في العمل الخيري، حدثنا عن ذلك؟

نعم، أترأس منظمة “أرحام الخيرية” و”مبدعون بلا حدود”، وشاركت في حفر عشرات الآبار عبر لجنة “السقيا والماء الزلال” لمساعدة المناطق المحتاجة، خاصة في النيل الأبيض وكردفان.

بحكم تجاربك المتعددة، هل هناك موقف لا يزال راسخًا في ذاكرتك؟

من المواقف التي لا أنساها حضوري عدة حفلات أوسكار في لوس أنجلوس، وزياراتي لهوليوود، حيث جمعتني صداقة مع شخصيات عالمية، مثل صاحب أكبر مطعم صيني هناك، والذي كان رئيس حملة بوش الأب وسط الآسيويين.

ما هو طموحك القادم؟

أطمح إلى توثيق تجربتي في كتاب يجمع محطات رحلتي في الطب، الفن، والصحافة، وأتمنى الاستمرار في دعم المواهب الشابة، ونشر رسائل إيجابية من خلال أعمالي الفنية والأدبية.

كلمة أخيرة لقرائنا؟

لا تتوقفوا عن الحلم والسعي، فالحياة مليئة بالفرص لمن يجتهد ويثابر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى